إلى غير رجعة

يا لغرابة الصدف!

في مثل هذه الأيام منذ عشرين عاماً رحل جيش النظام السوري غير مشكور عن الأراضي اللبنانية.

في مثل هذه الأيام منذ واحد وثلاثين عاماً، اعتُقل سمير جعجع في غدراس، بعد حلّ حزب “القوات اللبنانية” بحجّة تفجير كنيسة سيدة النجاة، وكان صاحب “البشرى” وزير الإعلام آنذاك ميشال سماحة.

في مثل هذه الأيام من العام 2008 ، كان “حزب الله” يبلّط في وسط العاصمة ويحاصر السرايا ويستعد لاجتياح بيروت في 7 أيار.

وفي هذه الأيام، يبحث “حزب الله” في كيفية احتواء التحولات وتداعيات “حرب المساندة والإسناد” عليه وعلى محور الممانعة والمقاومة، بعدما فقد هذا المحور زمام المبادرة!

عشرون عاماً على خروج جيش النظام السوري من لبنان، بعدما فرض احتلاله خلال الحرب ووصايته خلال زمن الوصاية على مدى نحو ثلاثين عاماً.

رحل جيش النظام السوري وما زالت الآلام والجروح التي خلّفها ماثلة في الذاكرة وفي النفوس والأجساد، في البشر والحجر.

رحل جيش النظام السوري مثله مثل الجيوش التي عبرت أرض لبنان أو سعت إلى الاستيطان فيه وتركت آثارها على صخور نهر الكلب.

نعم، جيش النظام رحل إلى غير رجعة، والنظام رحل إلى غير رجعة .

حكاية صورة

الرجاء في قلب العاصفة

إلى غير رجعة

قلب الأم

  • Trending
  • Comments
  • Latest

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?