وضعوا سلاحهم جانبا وركعوا أمام تمثال السيدة العذراء لا استسلاما ولا خوفًا من العدو بل إيمانًا بالحياة.
هم يدركون أن الإنتصار على الظلم لا يكون فقط بالحروب والمعارك بل بالصلاة والرجاء.
وفي لحظة اختصرت الكثير من الأم والرجاء رفعوا صلواتهم للوطن الذي أودعه الأجداد أمانة في أيديهم ليبقى أرض الحرية والسلام والحرية للأجيال القادمة. إنه الرجاء في وجه الموت… والخشوع في قلب العاصفة.